كتب مسيحية
إنّ خدمة نهر الحياة مكرّسة لنشر الكتابات الروحية النموذجية الفذّة للأخوين واتشمن ني و وتنس لي. ورغبتنا هي أن نغذّي شعب الله بثروات المسيح التي لا يُسبر غورها الموجودة في هذه الكتابات. وإننا نأمل أنه من خلال هذه الكتابات الفريدة سيُجلَبُ مُحبّو المسيح إلى دسم بيته لكي يولموا عليه. صلاتنا هي أن يعطي إله ربنا يسوع المسيح، أبو المجد، العديدين ممن ينشدون المسيح ويرغبون في أن يعرفوه بطريقة عميقة واختبارية روح الحكمة والإعلان في معرفته، مُستنيرة عيون قلوبهم ليعرفوا ما هو رجاء دعوته وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين، ويتقوّوا بروحه في الإنسان الباطن فيعرفوا ما هو العرض والطول والعمق والعلو ويعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي يمتلئوا إلى كل ملء الله.
سر حياة الإنسان
“وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا”
هل سبق وتساءلت لماذا تحيا في هذا العالم وما هو القصد من حياتك؟ هناك ستة مفاتيح تكشف هذا السرّ
من نحن
إنّ خدمة نهر الحياة مكرّسة لنشر الكتابات الروحية النموذجية الفذّة للأخوين واتشمن ني و وتنس لي. ورغبتنا هي أن نغذّي شعب الله بثروات المسيح التي لا يُسبر غورها الموجودة في هذه الكتابات. وإننا نأمل أنه من خلال هذه الكتابات الفريدة سيُجلَبُ مُحبّو المسيح إلى دسم بيته لكي يولموا عليه. صلاتنا هي أن يعطي إله ربنا يسوع المسيح، أبو المجد، العديدين ممن ينشدون المسيح ويرغبون في أن يعرفوه بطريقة عميقة واختبارية روح الحكمة والإعلان في معرفته، مُستنيرة عيون قلوبهم ليعرفوا ما هو رجاء دعوته وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين، ويتقوّوا بروحه في الإنسان الباطن فيعرفوا ما هو العرض والطول والعمق والعلو ويعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي يمتلئوا إلى كل ملء الله.
بيان الإيمان
1- الكتاب المقدس هو الإعلان الإلهي الكامل، المعصوم عن الخطأ، وهو نَفَس الله، موحى به حرفياً بالروح القدس.
2- الله هو في آن معاً واحد فريد وثالوث – الآب، والابن، والروح القدس، الأقانيم الثلاثة على حدّ سواء كائنون معاً [co-existing ] من الأزل إلى الأبد وهم أحدهم في الآخر [ co-inhering] من الأزل إلى الأبد.
3- إبن الله، الله ذاته، تجسّد ليكون إنساناً اسمه يسوع، ووُلد من عذراء ليكون فادينا ومخلّصنا.
4- يسوع، الإنسان الحقيقي، عاش على هذه الأرض لمدة ثلاث وثلاثين ونصف السنة ليُعلن الله الآب للناس.
5- مات المسيح على الصليب لأجل خطايانا وسفك دمه لينجز الفداء لأجلنا.
6- في اليوم الثالث بعد دفنه قام يسوع المسيح من الأموات وصعد إلى السموات، حيث جعله الله رب الكلّ.
7- بعد صعوده، سكب المسيح روح الله ليعمِّد أعضاءه المختاريين إلى جسد واحد. واليوم، يتحرك هذا الروح على الأرض ليبكّت الخطاة، ويلد ثانيةً مختاري الله بجعل الحياة الإلهية فيهم، ويسكن في المؤمنين بالمسيح لأجل نموّهم في الحياة، ويبني جسد المسيح لأجل تعبيره الكامل.
8- عندما يتوب شخص إلى الله ويؤمن بالرب يسوع المسيح فإنّه يولد ثانيةً ويصير عضواً حياً في جسد المسيح الواحد.
9- المسيح آتِ ثانيةً ليأخذ المؤمنين به.
وتنس لي
كان وتنس لي أقرب عامل مع واتشمن ني. في عام 1925 كان عمره تسعة عشر عاماً عندما سمع البشارة فقَبِل المسيح كربّه و مخلّصه و اختبر ولادة ثانية روحية دينامية، وعلى الفور كرّس نفسه لله الحيّ كي يخدمه. ومنذ ذلك الحين بدأ بدراسة مكثفة للكتاب المقدس. وخلال السنوات السبع الأولى من حياته المسيحية درس الكتاب المقدس مع الإخوة ال [Plimouth] بما في ذلك أعمال جون نيلسون داربي. ثمّ التقى واتشمن ني وفي السبعة عشر عاماً التالية كان أقرب عامل في الكرم مع الأخ ني. وإبّان الحرب العالمية الثانية وخلال اكتساح اليابان للصين، سُجن الأخ لي من قِبَل اليابان حيث تألم بسبب خدمته الأمينة وإيمانه بالرب. و لقد أحدَثَت خدمة وعمل خادمي الرب هذين نهضة عظيمة في الصين ونتج عن ذلك انتشار البشارة عبر البلاد وتأسيس مئات الكنائس.
واتشمن ني
قَبِلَ واتشمن ني الرب عام 1920 وهو في السابعة عشرة من عمره. وكرّس نفسه ليتبع الرب طوال حياته وبدأ بدراسة الكتاب المقدس. وخدمته معروفة لدى المؤمنين الناشدين حول العالم. وقد نال الكثيرون منّا العون من كتبه عن الحياة الروحية والسعي وراء علاقة أعمق مع المسيح باختبارنا له في حياتنا اليومية. إلاّ أن قلّة من المؤمنين يعرفون أنّ لخدمة واتشمن ني جانباً حاسماً أخر يؤكد على ممارسة الحياة الكنسية وبناء جسد المسيح. يعلن واتشمن ني بوضوح وثبات أنّه، حسب كلمة الله، يجب على المؤمنين بالمسيح أن يجتمعوا دون أيّ انقسامات ليختبروا بركة الله على وحدة جسد المسيح ويمارسوا حياة الجسد. وله العديد من الكتب عن كلتيهما الحياة المسيحية الفردية والحياة الكنَسيّة الجماعية. وإلى نهاية حياته كان واتشمن ني عطية من الرب لأجل كشف الإعلان في كلمة الله. وبعد أن تألّم من أجل الرب في سجون الصين عشرين عاماً، رقد في عام 1972 كشاهد أمين ليسوع المسيح.
في عام 1949 وقبيل سيطرة الشيوعية، دعا واتشمن ني جميع العاملين معه الذين يخدمون الرب في الصين إلى اجتماع طارىء وأوكل إلى وتنس لي أن يتابع الخدمة خارج البر الرئيسي للصين للتأكد من أنّ الأمور التي سلّمهما الرب إياها لن تضيع. وأظهر عمل الأخ لي بركة الرب الوافرة، فتأسست أكثر من مائة كنيسة في تايوان وجنوب شرق آسيا في السنوات القليلة اللاحقة. وفي الوقت الحاضر، هناك ما يزيد عن ألفين و ثلاثمائة كنيسة في القارات الست في العالم، وهذا لا يشمل مئات الكنائس في الصين.
في عام 1962، وباتباع قيادة الرب، جاء وتنس لي إلى الولايات المتحدة، حيث خدم وتَعِب من أجل فائدة أولاد الرب لما يزيد عن خمسة وثلاثين عاماً إلى أن انتقل إلى الرب في حزيران 1997. وخلال سنوات عمله الناشط هناك نشر أكثر من ثلاثمائة كتاب. وهو يترك وراءه تقديماً غزيراً للحق في الكتاب المقدس. ويتألف عمله الرئيسي، دراسة حياة للكتاب المقدس، من ما يزيد عن 25,000 صفحة من الشرح الكتابي لكل سفر من أسفار الكتاب المقدس وذلك من منظار استمتاع المؤمنين واختبارهم لحياة الله الإلهية في المسيح من خلال الروح القدس.
تُقدّم خدمة وتنس لي عوناً للمؤمنين الناشدين على وجه الخصوص الذين يريدون أن تكون لهم معرفة أعمق واختبار أعمق لغنى المسيح الذي لا يُستقصى. إذ بفتحها الإعلان الإلهي في الكتاب المقدس بأكمله، تكشف لنا هذه الخدمة الطريقة الكتابية لنعرف المسيح من أجل بناء الكنيسة، التي هي جسده، ملء الواحد الذي يملأ الكلّ في الكلّ. ينبغي على جميع المؤمنين أن يشتركوا في خدمة بناء جسد المسيح هذه كي يبني الجسد نفسه في المحبة. وحده هذا البناء يستطيع أن يحقق قصد الله ويشبع قلبه.
إنّ الميزة الرئيسية لخدمة هذين الأخوين هي مجاهرتهما بالحقّ حسب كلمة الله النقية في الكتاب المقدس، رافضين كل شيىء ينهمك في نقاط ثانوية للتقليد اللاهوتي أو مقومات غريبة للطوائف المختلفة. فهما يؤمنان ويكرزان بأنّ الرب يسترد المعرفة الحقيقية للمسيح والكنيسة وبأنّه يدعونا إلى التخلّي عن كلّ تقاليد التشيّع والانشقاقات، التي تملأ تاريخ المسيحية، والعودة إلى ممارسة الحياة الكنسيّة، كما هو مُعلن في العهد الجديد. وقد أثبتت الممارسة أنّ كل شيىء علَّمه الأخوان ني ولي هو كتابي راسخ وروحي ينوّر.