Product Description
إن أول نتيجة للفداء هي الإنفصال، أي، الرحيل، الخروج. فالله لا يفدي شخصاً ويتركه في موقعه القديم ليستمر في المعيشة في العالم أبداً. حالما يُفدى إنسان، يتغيّر مساره، ويكون عليه أن يغادر العالم. إنّ فصل الدم يفصل الأحياء عن الأموات؛ وهو يفصل أولاد الله عن الناس في العالم أيضاً. وإنّنا ما إن نُفتدى، حتى لا نستطيع البقاء في العالم.